- إلى جانب القاعة الرئيسية، يرتفع مئذنة رشيقة على شكل عمود من البازلت، مستوحاة من التكوينات البركانية في آيسلندا. يتشكّل السطح المحيط في هيئة قمم ووديان، تعكس حركة الجبال الجليدية العائمة وهي تلتقط الضوء وتعكسه طوال اليوم.
- يمثّل المسجد في ريكيافيك تصورًا جديدًا للعمارة الإسلامية في المشهد الطبيعي الآيسلندي، ليخلق مكانًا للقداسة والتأمل والتواصل المجتمعي. يتخذ التصميم شكل مكعب زجاجي متبلور، يرمز إلى نقاء الجليد، بينما يفتح قاعة الصلاة على إطلالات واسعة نحو سماء الشمال. ومن خلال سقف زجاجي، يتسلل ضوء النهار إلى الداخل، مما يعزز إحساسًا بالانفتاح والارتباط الروحي.




