في حين المهندس المعماري من شأنه تخيل أكبر الكيانات فإن المصمم الداخلي من شأنه تخيل الطريقة الخاصة بتفاعل التصميم الداخلي للكيان مع الناس داخله، وهذا يعني كل شيء بداية من أماكن وحدات الإضاءة الى المقبض الذي يفتح الباب، في حين ان زوار الكيان قد لا يلاحظون بوعي تام عمل مصممي الديكور الداخلي، سوف يشعرون حتما بتأثير خيارات التصميم الذي تشكل الكيان الذي يتفاعلون معه.
العلاقة بين المهندس المعماري و المصمم الداخلي
المهندس المعماري و المصمم الداخلي
لأن المصمم اختار كمية الضوء الذي يدخل عينيك، والألوان التي تراها،وطرق إمكانية تحركك في الغرفة، اين تجلس، ما قد تفعله عند فتح مقبض الباب، عند الضغط على مفتاح كهربائي أو تشغيل صنبور، هذه هي العناصر التي نتفاعل معها كل يوم، مما يجعلها على الأقل لا تقل أهمية عن الكيان نفسه، تقليديا، فإن التصميم الداخلي يؤثر على المهندس المعماري أيضاً.
حيث من الملاحظ أن معماريين القرن العشرين مثل فرانك لويد رايت، يبذلون جهود متساوية في التصميم الداخلي كما يفعلوا بالتصميم الخارجي، وخلق المباني الرائعة على حد سواء في النظرإليها وشغلها أيضاً. في حين أن المصممين والمعماريين لا يزالون يسعون لهذا الكمال بين العناصرالداخلية والخارجية، والكثيرون يدركون أن أعمال التصميم الداخلي توظف مجموعة فريدة من المهارات والتي تأخذ الدراسة والعمل الجاد للسيادة.
و مصممي الديكور الداخلي يعملون مع المهندسين المعماريين لدمج العناصر الجمالية لأكبر الكيانات مع التصميم الداخلي، بينما يضيفون إهتمامات فريدة من نوعها لحرفتهم. وتشمل هذه الإهتمامات الأذواق الفردية ومتطلبات عملائهم، فضلا عن إحتياجاتهم العملية، يجب على المصممين تصور الإستخدامات المحددة التي سوف يستخدمها عملائهم في غرف منازلهم أو في مبنى تجاري وتهيئة المساحات وفقا لذلك.
تابع المزيد:
المعايير التصميمية للإستدامه في مشاريع الإسكان
فكر في عاداتك في المطبخ الخاص بك أو في مساحة العمل ثم تخيل أن تسأل شخص ما لتكييف و مناسبة الإضاءة، الأثاث المنزلي، الأجهزة المنزلية، وغيرها لتلك العادات وسيكون لديك فكرة عن التحديات الفردية التي تواجه مصممي الديكور الداخلي.