العمارة هي وعاء الحضارات و تمثل الهوية الثقافية للمجتمعات و المسجد هو حجر الزاويــة في العمـــارة الإسلاميـــة و نـــواة المدينة بها و كان أول ما يبنى عند إنشــاؤها .
تطورت المساجد معماريا عبر العصور كما تعددت إستخداماتها لتتماشى مع البيئات المختلفه التي أنشئت فيها و لتجمع بين الأهداف الوظيفية و الروحانية متميزة بذلك عن سائر المباني .
في شركه مداد كانت عماره المساجد في بلدان مختلفة من النواحي المناخية و السكانية و الإقتصادية -من المملكه العربيه السعوديه شرقا إلى إيسلاندا شمالا كمثال- تفتح لنا مجالات التحدي لتطويع عناصر العماره الإسلامية التراثية والتاريخية لتتناسب مع العصر الحديث و البيئات المختلفة مع الحفاظ على روح هذه العناصر و رمزيتها.
كما حاولنا دائما المزج بين المعالجات البيئيه القديمة و مبادئ العمارة المستدامة الحديثة لخلق بيئة مناخية مناسبة للمستخدم تقوم على إحترام الطبيعة حوله دون مساس المفاهيم الرئيسيه المنتجة لإنساق عمارة المساجد.
المساجد في العمارة الإسلامية