السبيل والبيت هما نواة المكان ومركزه، ومنهما تبدأ أحداث كل شيء ومن حولهما تبدأ ملامح الساحة التاريخية في التشكيل المعماري والعمراني. يتجه المشروع إلى رؤية بصرية ومكانية مختلفة، وكذلك المحور التاريخي الذي يبدأ من المسجد النبوي الشريف مروراً بميدان المناخة ثم ميدان العامرية وصولاً إلى منطقة محطة القطار القديمة. وأخيرًا يصل إلى حي العُصيفرين موقع المشروع، ويمر بميدان النخلة الحضاري الذي يحتضن مسجد بني دينار التاريخي، وينتهي عند الطريق.

أكد مقترح التصميم على فكرة التواصل المباشر مع متحف سكة الحديد عبر جسر المشاة المعلق ليكون حلقة وصل قوية مع موقع الدراسة. من خلال شرايين أفقية متصلة بالمسار والساحة التاريخية، كما تم توجيه المباني الجديدة والقائمة إلى هذه الفعاليات، وكلما كانت الفعالية مهمة كلما عبرت هذه المباني عن تلك الأهمية باحتضانها وتوجيهها.