- يركز تصميم هذا المسكن الخاص على تحقيق الخصوصية المثلى وربط الفراغات الداخلية بالبيئة الطبيعية المحيطة. تم تقسيم المنزل إلى مناطق وظيفية متميزة تشمل: منطقة الاستقبال، مناطق المعيشة، غرف النوم، والمناطق الخدمية، بحيث تمتلك كل منطقة حديقتها الخاصة لضمان الفصل الوظيفي مع الحفاظ على سهولة الوصول فيما بينها.
-
يرتبط المسكن بحديقة عامة مركزية تخدم جميع المباني داخل قطعة الأرض، والتي تضم مسكنين آخرين، لتوفر مساحة خضراء مشتركة للعائلة.
يراعي التصميم تحقيق الراحة البيئية من خلال التوجيه المدروس لتقليل اكتساب الحرارة وتعزيز التهوية الطبيعية. كما يتميز الواجهة بمدخل ترحيبي، وجدار فاصل يفصل فناء الدخول عن الحديقة الرئيسية.
تتموضع غرفة الصلاة في مركز التصميم وموجهة نحو القبلة، بالقرب من منطقة معيشة الأطفال لتحقيق مزيد من الأمان والارتباط الأسري. ويعمل التصميم على دمج الحديقة الخارجية بانسيابية مع فراغات المعيشة الداخلية، مما يخلق ترابطًا مستمرًا مع الطبيعة. تطل غرفة النوم الرئيسية على الجهة الشمالية، بينما تمتد منطقة المعيشة الرئيسية نحو الحديقة، بما يعزز الخصوصية وجودة الفراغات المعيشية.



