الموقع: القاهرة الجديدة، التجمع الخامس بالقرب من تقاطع الطريق الدائرى و طريق السويس.
تأسست المدرسة في عام 2003 تقيم المدرسة على مساحة 54,000 متر مربع (15 فدانًا) مع مرافق تشغلها 30٪ من مساحة الحرم الجامعي. كما تستضيف المدرسة أكاديمية الحياة الرياضية التي بمثابة مركز مجتمع رياضي للطلاب والمجتمع المحلي.
مدرسة الحياة الدولية (المعروفة باسم أكاديمية الحياة الدولية) هي مدرسة خاصة ثنائية اللغة تخدم حاليًا 1320 طالبًا ، تتراوح أعمارهم بين 3 و 18 عاما تعمل علي إعداد الطلاب بشكل فعال لكل من التحديات الأكاديمية في الجامعة وبشكل مستمر تغيير العالم ككل. الهدف: اقامة مدرسة عالية المستوى تخرج افراد معدين جيدا من الناحية الفكرية و الجسدية و الروحانية. آليات تحديد الهدف: للوصول للهدف كان من الضرورى تحقيق الاتى : 1-الاحتياجات النفسية : عن طريق فراغات للتعلم تساعد على التفاعل و تشجع على المعرفة ، الابتكار ، التجديد ، المناقشة و التأمل. 2-الاحتياجات المادية او الجسدية : بتوفير ملاعب و صالات رياضية مطابقة للمواصفات العالمية لتحقيق الامن ، الفصل بين الطلاب طبقا للعمر و النوع ، تنظيم الفراغات ، مناطق صاخبة و اخرى هادئة ، كفاءة الاضاءة ، الفرش ، العناية الصحية و الرياضة. 3-الاحتياجات الروحانية : اقامة انشطة تشجع على العمل بالقيم النبيلة و تقوى الايمان و تساعد على الاستمتاع و الشعور بالاكتفاء.يهدف التصميم لإنشاء مدرسة تخرج أجيال متميزة ذهنيا و جسديا و روحيا، يكون لهم دور محوري في التنمية
و ذلك عن طريق النقاط التالية:
توفير أنشطة في جو يسمح بالرقي الروحي و الصفاء الذهني. استخدام فراغ تعليمي يسمح بأعلي درجات التقاعل لتحقيق التنمية الفكرية و العقلية. إنشاء مسطحات رياضية تتماشي مع المقاييس العالمية.
فلسفة التصميم و الاطار الفكرى: تعتمد على فكرة التطور و النمو ، كل جزء فى المدرسة يمثل مرحلة من مراحل التطور ، فمثلا الحضانة تمثل نقطة البداية و تتدرج حتى تصل الى نقطة النهاية المتمثلة فى المدرسة الثانوية، فكرة التدرج فى النمو لا تظهر فقط على مستوى توزيع الابنية بل تظهر فى عناصر المبانى كحجم الفصول و الملاعب و الارتفاعات و حتى الفتحات. مراحل تنفيذ المشروع: المشروع تم تنفيذه على ثلاث مراحل : مرحلة الروضة ومبنى الادارة و تم الانتهاء منها فى 2003 ، مرحلة الابتدائى و تم الانتهاء منها فى 2005 ، و اخيرا مرحلة الاعدادى و الثانوى و تم الانتهاء منها فى 2008. ساعدت طبيعة الارض فى خدمة فكرة التطور و النمو ، فتم استغلال الطبوغرافيا و فروق المناسيب فى تدريج الكتل و السلالم و اعمال تنسيق الموقع كأحواض الزهور و المصاطب.